عطر له ظل ,, الجزء السابع .. رواية بقلم دى ساد الشرق علاء الدين
زاد أنين اليخيا ليعلن لعلاء استسلامها الكامل فقد شعرت بانهاك قوتها أرادت فى تلك اللحظه أن تعلن اشتياقها الكامل لحضن ذلك الفرعون كانت يد لعلاء تحمل الشمع للتقطير على اصابع قدمها ويد تستخدم الهزاز ليداعب براكينها وشفراتها الملتهبه .. قطرات شهوتها قطعت طريق على شفراتها وساقيها فى طريقها للالتحام بنقاط الشمع على قدميها وها هى أرضية الغرفه ترتوى بقطرات شهوتها الممزوجه بقطرات الشموع أرادت اليخيا فى تلك اللحظات أن يطلق علاء صراح معصميها لتسارع بمداعبة جسدها الغاضب من تجاهل استجابة ذلك الفرعون لصرخاتها ونداء شهوتها
وهنا بدأ بالفعل علاء بتحرير جسدها من قيود العروس الخشبيه ظنت اليخيا فى تلك اللحظه أنه ينهى تلك الحاله ويرفق بها
وأنه سيعبر عن استحسانه وشفقته على أميرته بمكافأتها بملامسة أحضانه ونيل مكافأة تريح نيران جسدها
ولكن هلى سيصيب تخمين اليخيا أم أن لعلاء رأى أخر ..
كانت اليخيا بين حين وأخر تراقب عيناى علاء عسا أن تلمح بداخلها استحسان أو رفق بحالتها ولكن محاولتها تبوء بالفشل فهو يجيد التحكم فى تعبيرات وجهه فتلك أداة هامه له كماستر يقرأ من أمامه ولا يمنح غيره تلك الفرصه ..
عاد علاء ليسترخى على كرسيه وهنا وجه لها أشارة بيده ,, جعل ابهامه يلامس باطن كفه وضم باقى أصابعه مشيره أرضا وراقبت اليخيا تلك الاشراه فهى تعلمها بعنايه فذلك أمر من سيدها كعبارة أحضرى ,,هنا وانزلى على يديكى وركبتيكى,,
على الفور هرولت اليخيا بتنفيذ أمر فرعونها وعيناها دائمة النظر للأرض فذلك الفرعون لا تتجرأ النظر الى عينيه عندما يلقى أمرا ..
صراعات داخل عقلها تضارب بين شكوك هل راقب انفعالاتها الخارجيه فقط .. أم راقب ما يجول بداخلها من براكين اشتياق لاحتضانه ..
قطع علاء حديث أفكارها بلمس يده لذقنها كى يرفع وجهها للنظر اليه موجها لها كلماته وعيناه تحمل دهاء يكاد يشير للمس مزيدا من طاعتها وسرعة بديهتها فى الرد على سيدها
فهو يعلم جيدا أن هناك سليف عندما تثار شهوتها لا تجيد التحكم فى ردود أفعالها وتختلط بداخلها الأمور مع أنه يعلم جيدا أن اليخيا تختلف عن غيرها بكنترول يدعم قوة خضوعها
علاء: تقييمك ايه لنفسك فى السيشن اللى مريتى به؟!!!!
اليخيا :أمامك يا سيدى لا أملك فى نفسى أى شىء ولا أجرأ على أى تقييم .. فالمملوكه دائما تطمع فى تقييم سيدها لها .. وتقييم الفرعون لى مهما كان بالسلب سيكون شرف لى ومكافأتى هى رضاك وسماحك لى بالتواجد فى مملكة سيدى الفرعون ..
فى تلك اللحظه أحكم علاء قبضته فقط جعل سبابته والوسطى فى وضع الاشاره لها
حركت اليخيا عينيها كاستحابة لتلك الاشاره فهى تعلم أن معناها ,, نفذى دلوقتى .. مهمه محدده مسبقا ,,
اليخيا : أمرك سيدى.
علاء : عارفه هتعملى ايه ولا محتاره وبتفكرى؟!!
اليخيا : أكيد عارفه يا سيدى حضرتك بصيت على علبة السجاير وعارفه أن حضرتك محتاج أعمل شاى دلوقتى .
همت اليخيا بالوقوف لتنفيذ الأمر بعد استئذان الفرعون
علاء: خدى يا بت تعالى هنا .. انتى رايحه تعملى لى شاى مش تعرفى بحبه ازاى الأول ولا هشرب على مزاجك.
اليخيا : العفو حضرتك .. انا عارفه أن حضرتك بتحبه شاى مضبوط والسكر زياده وفى كوبايه عاديه مش مج
علاء : فاتك حاجه مهمه أوى بحبها فى الشاى بتاعى بحبه يتعمل بمزاج وبتركيز عالى كمان.
اليخيا : أكيد هعمله بمزاج ده شاى الفرعون لكن الصراحه ما فهمتش يعنى ايه بتركيز عالى؟!!
وجه علاء عينيه الى أحد أركان الغرفه مشيرا لها باحضار ماسوره تشبه بار رفع الاثقال ولكنها خفيفة الوزن فأتت بها اليخيا على الفور بدون أى تفكير منها ولكنها كانت تترقب فما سيستخدمها الفرعون هل هو غاضب وسينهال على جسدى بها يا ترى رودى عليه كان فيها أى كلمه ما عجبتوش ولا أنا تجرأت بدون وعى .
أمسك علاء الماسوره وبيده الأخرى أفيز بلاستيك وأمرها بأن تقف وتفرد ذراعيها جانبا كوضع أجنحة طائر يستعد للطيران واتى علاء من خلف اليخيا ووضع الماسوره موازيه لكتفيها من الخلف ليقيد كل معصم لها بأفيز على حافة طرفى الماسوره.. ها هى الأن لن تستطيع مهما حاولت أن تضم ذراعيها جانبا.. وضعكهذا تعمد به علاء أن يزيد تحكمها ورفع معايير كنترولها .
علاء: يلا بقا يا قطه روحى اعملى الشاى بس حذارى اسمع صوت خبط وتكسير فى المطبخ
وكمان مش عاوز ألمح فى صينية الشاى وانتى جايباها أى ميه أو شاى مدلوق عليها هزعل بجد ومتهيألى أنتى محتاجه الليله دى تكون جميله وهاديه وتعدى بدون زعل من سيدك.
اليخيا : أمرك يا سيدى ,,الدون ,,
علاء : خدى يا بت . يخربيتك أوعى نكون أدام حد وتنطقى الكلمه دى عندنا فى مصر هيفهموها حاجه تانى خالص ويعتبروها شتيمه .
صرخت اليخيا من الضحك فكانت تملك ضحكه لا مثيل لها يتفاعل كل ما فيها مع ضحكتها
كما يتفاعل سامعها ..
اليخيا : فاهمه قصدك يا سيدى بس أنا عارفه أن حضرتك فاهم قصدى بلقب الدون وبالفعل يليق بك يا فرعونى .
علاء : لقب فعلا جميل كان بيطلق على نبلاء أسبانيا بمعنى القائد أو السيد .. مقبول منك اللقب يا ,,دونا ,, ولا أقولك يا ,,شيطانة الدون,, لانك فعلا شيطانة بتجيد اثارة ميولى
بتجيد أثارة كل تفاصيل العشق الأسود بروعة خضوعها .
اليخيا: الله يا سيدى فرحانه أوى باللقب ده ويكفى أن لقبى فيه مقترن بلقبك وده شرف ليا . هروح بقا وهعمل لك أحلى كوباية شاى قبل ما دراعى يقف ههههه.
على الجانب الأخر تجلس ملك فى غرفتها تتسائل ماذا يحدث لها هل فتنت بعلاء أم الاشتياق للقاء ومعايشة ميولها بأرض الواقع قد حان فمتابعة البوستات وقراءة قصص الميول أصبحت غير كافيه لأرضاء كينونتها .. الى متى ستطل حبيسة الخيال تتابع ميولها من خلف شاشه
يزداد بداخلها يوما بعد يوم الاشتياق لممارسة ذلك العشق الأسود سمعت عنه الكثير وقرأت عنه الكثير ولكن الى متى ستظل حبيسة حروف تقرأ وتكتب .. متى سيصبح جسدها ورحها
وعقلها تحت قيادة سيد يعيد ترتيب فوضى حواسها تراقب فى الجروبات قصص ارتباط ويزداد الحزن بداخلها والتمنى متى أصبح كتلك المملوكات تحت رعاية سيد . متى يقترن كل ما فى باسم ماستر . ولكن ماستر حقيقى بمعنى الكلمه يجيد قرائتى دون أن أتحدث يجيد اشباع رغبة خضوعى .. يجيد الكثير والكثير لاشباع كل ما فى ..
هل تعيد الاتصال بعلاء مرة أخرى لتبيح له عما بداخلها .. هل هو ماستر أم أن خيالها واشتياقها للميول هيئ لها ذلك واذا كان ماستر لماذا لم يفصح لى حتى الان لماذا يزيد حيرتى
.. هل يعلم بالفعل انى سليف ومنتميه للميول هل تعرف على هويتى من خلال هاتفى عنما كان فى حوذته وان حدث بالفعل لماذا يرواغنى .. لا ادرى لما تلعثمت الكلمات فى فمى وانا أتحدث معه فى اخر مكالمه هاتفيه لماذا لم أفصح له عما بداخلى لما التردد هاجمنى فى تلك اللحظه
بالرغم انى على ثقة تامه أنه يملك من الفكر والثقافه واللباقه ما لا يخيف فتاة أو سليف فى التعبير عما بداخلها بل يبعث كل الاطمئنان بداخلها لانها حتما ستدرك أن ردود أفعاله معها سيكون لائقا بثقافته وفكره . من الواضح أن الحيره والقلق والتردد وسوء الحظ سيكونوا رفقائى منذ ولادتى وحتى مماتى .. حتى الان لم يرافقنى فى الميول شريك غير أبطال بعض قصص ميولى فخيالى دائما ينجذب اليهم وأتمنى رفقتهم .. حتى دخولى الجروبات أصبح يشعرنى بالقشعريره فالبعض يشوه البعض البعض لا يملك من النخوه والامانه ما يؤهله ليكون بشريا بمجرد وجود خلاف ولو بسيط أرى سكرينات وفضائح لا اصدق أن العالم الذى أفتن به ويملس كل كيانى يحمل أشخاص بتلك الصفات .. اين الماستر المعلم المتزن الذى يحترم حقوق السليف فى اعلان خضوعها لمن ترغب به واعلان تحررها وقتما ترى الأذى يزداد عليها من اثر علاقه لما لا يحترم البعض تلك الحقوق أمور كثيره فى جروبات ميولى تزعجنى وتجعلنى فى بعض الاوقات أفضل الخروج منها والرحيل .. ولكن المناقشات والاطلاع وقراءة قصص ميولى هى ما تبقى لى فكيقف سأعيش بعيدا عن ميولى كيف انزع من نفسى الجزء البسيط الذى يكاد يربطنى بميولى .. سأتابع عن بعد وسأكتفى بقراءة قصص الميول والتعايش مع أبطلها حتى يحين الوقت بلقاء فارسى المنشود .. وكانت بالفعل تتابع أكثر من قصه تتحدث عن الميول وتتناول الحياه الخاصه بين الماستر والسليف مواقع ومدونات وبيدجات متعدده تتناول تلك القصص ولكن لا تعلم لما تتابع احدى تلك البيدجات بشغف وبترقب كانت حريصه على متابعة بيدج يحمل اسم (#حدوت_ساديه) فهى ترى فى بطلات قصصه نفسها بالفعل كل بطله تحمل بعض التفاصيل منها .. فرت فذلك الشخص الذى يسرد تلك القصص هل عايشها فى الواقع أو لمسها عن قرب فى أرض الواقع أم أنها خيال كامل من وحى حروفه .. ولكن يبقا السؤال هل تتملكنى الجرأه بمراسلة ذلك الشخص عن طريق رسائل البيدج وأطرح عليه بعض التساؤلات بداخلى ولكن ما المانع من ذلك ولما أخجل فكلانا يتحدث من خلف شاشه ولا يعرف تفاصيل الأخر .. ربما يكون فرصتى لاجابة الكثير من أسئله تدور بداخلى لن أدع نفسى بعد الأن فريسة للحريه والتردد سأراسل ذلك الشخص صاحب بيدج القصص ربما يضيف لى أجابات ومعلومات فحتما كتاباته من نابع خبره للميول ..
بالفعل بدات بأرسال اول رساله للبيدج تحمل,, مساء الخير أنا متابعه لقصصك بعنايه وفعلا معجبه جدا بطريقة سردك ويسعدنى جدا أتكلم مع حضرتك وأستفاد من خبرتك من خلال أجاباتك على بعض تساؤلاتى فهنتظر منك تبلغنى لو يسمح لك وقتكم بده . شكرا جدا لأهتمامك برسالتى وفى أنتظار ردك باى ,,
ترى هل سيهتم صاحب البيدج برسالة ملك وهل بالفعل يتستفاد من التواصل معه.. الأن ملك تنتظر بشغف وبشوق محادثة تضيف لها الكثير .. #يتبع
سؤال الجزء السابع للمتابعين لقصة عطر له ظل..
** الأثاره والرغبه الجنسيه وارده فى بعض طقوس السيشن
السؤال للسليف ماهو رد فعلك اذا تم ذلك بالفعل وسط سيشن وتلقى أوامر من الماستر؟
والسؤال للماستر ما هو رد فعلك اذا تم ذلك بالفعل وسط سيشن والقاء أوامر منك لمملوكتك ؟
مع تحياتى:-
#دى_ساد_الشرق_علاء_الدين
عطر له ظل ,, الجزء الخامس .. رواية بقلم دى ساد الشرق علاء الدين ولم تتردد ملك بطرح سؤالها على علاء وبمجرد طرح السؤال أصاب علاء الذهول من جرأة تلك الفتاه .. رغم أعجاب علاء لوضوح وجرأة من يحدثه لأن الوضوح أصبح عملة نادره ولكن ذهوله كان ينبع من نقطة أخرى وهى هل أعلان ملك لتلك الجرأه نابع من يقينها أن علاء أكتشف ما كان يحتويه هاتفها أم أنها تستخدم ذكائها لكشف ما هو مستور بداخله من ميول لا يفصح عنها الا لمن يعى انه يجيد استيعابها وتقبلها بشكل يليق بها .. فى كلا الحالات يجب استخدام كل الوعى والحرص فى ادارة حديثه معها حتى يتبين له رؤية كامله لما يدور بخاطر ملك وأعماقها.. ملك: هوحضرتك معايا ولا مشغول بحاجه ؟!!! علاء : أبدا مش مشغول بحاجه أنا معاكى جدا .بس الشبكه ما ساعدتنيش أسمع كلامك الأخير بوضوح . ملك: حاضر هعيد السؤال تانى .. حضرتك تعرف ايه عن الساديه أو ال B.D.S.M؟؟ علاء : طيب يا ملك قبل ما أجاوبك عاوز أعرف أنتى سمعتى عن المصطلحين دول فين أو أزاى؟ بعد طرح هذا السؤال من تجاه علاء حاولت ملك استخدام بعض الذكاء فى طريقة ردها ولو أنها بالفعل تدرك أن محاولات ذكائها لن تفلح مع ...
فين الجزء السادس ؟
ردحذف