عطر له ظل ,, الجزء الثالث .. رواية بقلم دى ساد الشرق علاء الدين وهنا تحدثت بصوت ضعيف جدا يكاد أن يصل فقط لمسامع سحر ,,ماستر خسارتك أنك مش ماستر .. تجلد بدون حزام وتحتوى بدون ملامسه .. يخربيت جبروتك يا شيخ,, قالتها بكيانها وروحها . نطقت بحال لسانها مغيبه تحلق بعالم السعاده , وتحركت بداخلها مشاعر لم تألفها لدرجة كادت أن تبكى ,, ورددت بهمس يحمل التمنى ,,هل فتنت بك .. أنت تشبه كثيرا سيدى المنتظر,, وربما أنت يا ماستر سحر: بت يا ملك ..فوقى مالك ايه اللى بتقوليه ده .. ماستر ايه يخربيتك .حد يسمعك,, ملك وكأنها تفيق من حلما وتنظر الى سحر متلعثمة الحروف غير قادره على تدارك الموقف وما شعرت ونطقت به ملك: مش عارفه بجد يا سحر ايه اللى حصل لى .. مش هقدر أخبى عليكى أحاسيس كتير جوايا حساها متلخبطه بس كل اللى أقدر أقولهولك أن علاء فعلا قريب جدا بكل ما فيه من الماستر اللى بحلم به دايما. سحر يا بنتى أرحمينى بقا وأعقلى .ماستر اايه وازاى الراجل ده ماله ومال ميولنا ,, هو فعلا مثقف وواعى وكل تصرفاته محسوبه .. وفعلا شخصيه مبهره وتقدر تسيطر بطريقه مستحبه من اللى أدامه لكن برده مش معنى كده...