عطر له ظل (الجزء العاشر) روايه بقلم ,, الدون ,, دى ساد الشرق علاء الدين
ملك:- معلش الأسئله كتير جوايا وما خدتش بالى شغلتك وخدت وقت حضرتك سامحنى .
حدوته ساديه :- لا أبدا أنا سعيد جدا بالمناقش دى وبجد كنت اتمنى نكمل وطبعا تقدرى تكلمينى فى أى وقت وأنا لما أكون متواجد هرد عليكى ونكمل كلامنا .. عن اذنك وسعيد جدا بالحديث معاكى يا ملك .
ملك : اتفضل حضرتك والله أنا اللى فى قمة سعادتى ومتشكره جدا على اهتمامك بأسألتى ,,, باى ,,
حدوته ساديه : ,,,باى ,,,
ما زالت سحر تحلم وتحاول احكام خطتها جيدا بقدر المستطاع فبعد حديثها مع علاء زاد هيامها كما ازدادت مخيلتها
بالعديد من السيناريوهات التى ربما قد تحدث عندما تصبح تحت أقدام ذلك الدون..
فهى بالفعل تختلف عن ملك فى نقطه هامه ألا وهى أن ملك متخوفه لدرجه كبيره من اتخاذ قرار تملك بطء فى السعى تجاه ما تريده وتحلم به  ولكن سحر تصارع الوقت عندما تقتنع وتريد أن تثبت لنفسها أنها قويه قادره على تحقيق ما تحلم به فلا تعرف الخوف ولا تعرف للتردد سبيلا فهى من وجهة نظرها نجحت حتى الأن فى الاستحواذ على انتباه علاء بمفردها وأصبحت الساحه تسمح لها بمزيد من الأقتراب دون تردد وتعلم جيدا أنه خطواتها ناحية علاء لابد أن تتسم بالسرعه تحسبا أن يعلم علاء ويكشف خطتها وعند اذا لا شك أن سيكون لعلاء ردة فعل قويه تجاهها تناسب جريمتها
فى المساء قررت سحر أن تبدأ خطوه جاده تجاه علاء مكملة لخطتها بالاقتراب فتناولت هاتفها للاتصال به
علاء :- ازيك يا سحر طمنينى عليكى .
سحر:-  أنا بخير يا دون طول ما بسمع صوتك وبطمن عليك ,, يا ترى كنت مشغول وأنا أزعجتك؟!!
علاء :- لأ أبدا انا معاكى وسعيد بمكالمتك  . كنت بس جايه لى فكره أنى ابتكر أله لممارسات الميول فكره عجبتنى فحبيت أطور فيها .
سحر :- الله عليك يا مبتكر .. بتعجبنى دماغك أوى وهيامك بميولك وتطوير ذاتك فيها .. طب قولى ألة ايه علشان أنا متيمه بأدوات السيشن وخصوصا الجديد فيها .
علاء :- لأ أدواتى بيبقا سرها محفوظ بينى وبين السليف اللى معايا وبين جدران غرفة الصرخات .
سحر :- شوقتنى جدا وخلتنى أسأل نفسى يا ترى هيجى وقت أشوف أدواتك وأستمتع بلمستهم لجسمى.
علاء :- سحر فى ايه بالظبط . كلمينى بتلقائيه وخرجى اللى جواكى وبتفكرى فيه .
سحر :- يا خبر أبيض عاوز أكتر من كده تلقائيه . طب أقول ايه ,, عاوزنى أقولك أنى بتمنى سيشن معاك.
علاء :- تعرفى يا سحر بحب الجرأه أوى لأنى طول عمرى مؤمن أن الانسان لازم يكون جرىء خصوصا فى تعبيره عن احتياجاته وياخد خطوه ايجابيه علشان يحس أنه خارج دايرة الأحلام والتخيلات.
سحر :- طب كده طمنتنى أنك بتحب طريقتى وأعتقد أن دى بردوا طريقتك أنك دوغرى ,, يعنى متفقين .
علاء :- يا بت هاتى من الأخر وقولى متفقين على ايه ؟!!
سحر : -الله على كلمة يا بت منك وجمالها .. بص يا دون أنا منتظره فى أقرب وقت مقابلة سيشن معاك نفسى أجرب ميولى معاك أنت بالذات لأنى أخترتك ومقتنعه جدا لأول مره فى حياتى بماستر ولأول مره أحس وأنا بكلم شخص يثير كم التفاعلات دى جوايا ده شىء مش بسيط أن كل ما فيا يتحرك بالقوه دى.
علاء:- بصى يا سحر أنا مش من طبعى أسأل اللى هتكون معايا مارست حقيقى قبل كده ولا لأ ,, لانى فى الاول وفى الأخر بحب احترم خصوصية اللى بيكلمنى والحاجه التانيه مش بيفرق معايا لأنى بمسح كل القديم وبعيد التدريب والتعليم بطريقتى .
سحر :- لو عاوزنى أحكى أى تفاصيل أسأل والله ما هتردد اذا كنت هسلمك روحى وجسمى يبقا فى ايه بعد ده أهم وأغلى .
علاء :- ما قلت رأيى وطبيعتى ,, خلينا نبقا عمليين .. انا بكره الصبح فى المسرح لو حابه تيجى لى هستناكى ولو مش حابه هنتظر منك مكالمه وقت ما تستعدى لده .
سحر :- والنبى حابه .. وحابه أوى كمان هتلاقينى بايته لك أدام المسرح . بس طمنى بعد المسرح هيتم ايه ؟!!
علاء :- يخربيت هبلك يا بت أهدى شويه نامى فى بيتكم وأنا هكون موجود حوالى الساعه 11 فى المسرح مش عارف وقت البروفه هيكون أد ايه لكن هخلصها وبعدها .....
سحر:-  والنبى أقول بقا وريح قلبى بعدها ايه بتقتلنى بسكوتك ومراوغتك .. حرام كده يا دون موتنى شوق ولهفه .
علاء : - هيتم كل خير يا جزمه هنخرج من المسرح على مكان ناخد راحتنا فيه وأوريكى الأله اللى نفسك تشوفيها .
سحر :- انا بجد مش مصدقه نفسى حاسه أن مش هيجى لى نوم هفضل أحلم بالمقابله دى .
علاء :- لأ نامى يا قطه علشان فى شقاء ومجهود لازم تكونى مستعده له . اعقلى كده علشان تقدرى تسدى مش تقعى منى ويغم عليكى .
سحر :- هههه لأ ما تقلقش ده احنا جامدين أوى ونفوت فى الحديد.
علاء:- تصدقى طول عمرى لما بسمع الكلمتين دول بقلق وبعرف أن صاحبهم لمض .
سحر :- مش أى حد يا دون أنا واثقه من نفسى ,, وهبهرك وأنا عارفه ده .
علاء:- طب يا ست مبهره هستناكى بكره من الساعه 11فى المسرح .... يلا روحى نامى علشان تصحى فايقه .
سحر :- وحياتك ما فيها نوم .. هقوم أجهز نفسى وأظبط المسائل وكده يعنى .....
علاء:- هى حصلت أظبط المسائل كمان ,, يلا يا جزمه امشى وهستناكى بكره يا أم مسائل ,,, تصبحى على خير
سحر:- ههههه ,,, وأنت من اهل الخير يا دون  .. أمووووواه .....
اغلقت سحر المكالمه وهى كالطفله تقفز من مكانها تشعر بحريه وبسعاده بالغه لم تشعر بها من قبل
اخذت تغنى وتتراقص هيستريا تصيبها كأنها فقدت عقلها أو ربما شعرت للمرة الأول أنها ستصبح تحت أقدام سيد يستحق سيد أبهرها بكل تفاصيله ,, سيد جسدها شعر بلمسته عبر مكالمة الهاتف لم تخجل عندما تحسست أسفلها فلمست بلل وكأنه ضاجعها دون أن يلمسها أو حتى يغازلها بجملة تستحق نزول شهوتها تتسائل ما هى تلك القدره المذهله لذلك الشخص اذا كان ذلك حدث من على بعد فماذا سيحدث فى المثول أمامه فى الواقع وبين أربعة جدران وعندما تتم الملامسه
بالفعل كانت أثناء المحادثه تشعر بألم فى جسدها وكأن كرباجه يسرى على تفاصيل جسدها ولكن سرعان ما اختلط ذلك الاحساس ليمتزج الألم باحساس متعه فهى تأمن بالفعل أن المتعه تولد أحيانا من رحم الألم ....
سارعت سحر الى الحمام كى تستعد للقاء الغد .. فهناك سيشن فى انتظارها لا تعلم الى أى مدى تمتد طقوس ذلك السيد فعليها ان تجعل من جسدها بشرة كملمس الشمع حتى تبهره باستعداد جسدها ولا تتعرض لموقف محرج ..
ذهبت الى حمامها وتناولت معجون لازالة الشعر من جسدها فهى بالفعل جسدها ملمسه ناعم ولكن هناك بعض الشعيرات البسيطه ويجب ازالتها كان عند ملامسة الكريم لجزء من جسدها تشعر وكأنها لمسة الدون فتزداد أثارتها تتنفس الصعداء وكأن روحها تسحب من داخلها قطرات شهوتها تمتزج بالكريم جسدها يتلوى كجسد الأفعى من فرط  المتعه وتوهج براكين تكبت بداخلها .. رويدا رويدا تزاداد مياه شهوتها فى الاندفاع من بين شفراتها .. سخونة تتدفق من داخلها تلهب لمساتها لشفراتها  ,, تنتصب حلماتها مساندة لصرخاتها كل جسدها يتضامن ويتحد ليرحب براحة تنبعث بعد بركان
زاد غليانا بعد حديث ذلك الدون أخيرا انتهت سحر من اعداد جسدها للقاء الغد وانتهى معه بركان اخمدته لمسات
أناملها لجسدها ,,, خرجت من حمامها مسرعة عند سماعها رنين هاتفها ...
انه اتصال من صديقتها كوكى اللتى تشترك ظروف حياتهما فى الكثير فهى مثل سحر مطلقه لم تنعم بزواج يشبع رغباتها
كذلك كوكى تعيش حياتها مفتقده رجل بصفات تتمناها وتتمنى أن تجمعها الصدف بذلك الرجل الذى يخفف من معاناتها كأنثى حياتها اتسمت بالجفاء فكل ذلك من الصفات المشتركه بين سحر وكوكى جعل كل منهما تحكى للأخرى أدق تفاصيلها وأسرارها .
سحر:- ألووو  حبيبة قلبى يا كوكى أخبارك ايه يا قلبى.
كوكى :- حبيبتى يا سحوره فينك يا بت مختفيه رنيت عليكى من شويه ما ردتيش يعنى.
سحر:- كنت فى الحمام يا قلبى معلش.
كوكى :- حمام ايه يا بت هنحور على بعض بقالك اكتر من نص ساعه فى الحمام أو أكتر كمان .ليه معاكى راجل جوا يا روح أمك ولا ايه ههههه.
سحر:-  لمى لسان أهلك يا بت راجل ايه .. أنا كنت بعمل سويت .
كوكى :- أوووبا ,, هى وصلت للسويت لأ ده فى حاجه جامده هتحصل بقا وانا لازم أعرفها .
سحر :- هو أنتى طول عمرك كده تحبى تحطى مناخيرك فى كل حاجه .
كوكى :- لأ يا حبيبتى أنا لا بحب أحط مناخيرى ولا حاجه أنتى حره فى أسرارك وأنا غلطانه أنى سألت .
سحر :- جرى ايه يا وليه قلبتيها غم ونكد ليه .. أنا بهزر معاكى وبعدين أسرار ايه ده احنا الاتنين مفضوحين أدام بعض وهو أنا ليا مين غيرك احكى له يا قلبى .
كوكى :-  أصل بجد اتحرجت قلت يمكن مش عاوزه تقولى .. بس أنا غلسه زى ما أنتى عارفه مش هسيبك الا لما تحكى لى ,,,,ههههه ..يلا بقا احكى يا بت ..
سحر :- فاكره علاء اللى حكيت لك عنه .
كوكى :- أه طبعا فاكره ,, الواد اللى عامل نفسه تقيل ده بس وحياتك كله فى الأخر بيجى أدام اللى لا مؤاخذه وبيريل وبينسى التقل هما الرجاله كلهم كده .
سحر :- لأ عاوزه الحق شخصيته مالهاش حل بيقتل يا بت وهو بيتكلم ما أعتقدش أنه زى ما أنتى بتقولى,,, المهم لسه قافله معاه وكلمته وقلت له نفسى اكون معاك فى سيشن واتفقنا على بكره وأنا من ساعتها بظبط فى نفسى .
كوكى :- يا بنت الذين يا محظوظه أيوه بقا ألعب ويتلعب فيك وهتبقا ليله يا عمده .
سحر:- يخربيت ألفاظك يا بت مش زى ما انتى فى دماغك ده سيشن وبس .
كوكى :- لأ والنبى طب أبقى قابلينى يا أم سيشن ده احنا حالتنا كرب أول ما بنتلمس بنتنيل نروح فى حته تانيه
يا بت احنا مطلقات وحالتنا ما يعلم بيها  الا اللى  خالقنا جوانا بركان ولا بد من اخماده ههههه .
سحر :- اه ما تفكرنيش بقا ,, وخلينى أروح بكره وأنا ماسكه نفسى .
كوكى :- لأ يا ختى من ناحية هتمسكى فأكيد هتمسكى بس ابقى احكى لى لما ترجعى .
سحر :- يا لهوى على كلامك امسك ايه يا وليه بقولك ايه يا بت طول ما أنا بسمعك بكلامك ده والنبى ما هعرف أمسك نفسى كلامك بيقلب المواجع يا أختى وأنا كيوووت مش بتحمل الكلام ده .
كوكى:-  نعم يا أختى مين دى اللى كيووووت .. هقفل دلوقتى علشان  جرس الباب بيرن بس ابقى افتكرى كلامى وانتى معاه يا كيووت . بااااى..
سحر:- ماشى يا حبيبتى هكلمك بكره أول ما هرجع  ,, باى ,,
بعد اغلاق مكالمتها مع كوكى وجدت سحر جسدها فى حالة انهاك تام خاصتا بعد هدوء بركان شهوتها  فخاضت فى نوم عميق  فى انتظار مقابلة الغد لتلمس بنفسها ماذا سيحدث فى ذلك اللقاء المرتقب ,,,,
#يتبع
سؤال الجزء العاشر,, للمتابعين لقصة عطر له ظل..
العلاقات السابقه لكل طرف قبل تعارفهم ببعض
هل من حق كل طرف معرفتها وهل معرفتها تضيف فى العلاقه أم تؤذيها؟؟
أتمنى المشاركه فى الأجابه لتبادل الأراء
ولخلق جسر من التواصل مع بعضنا البعض للاستفاده
مع تحياتى ,, الدون ,,





تعليقات

  1. اريد تكملة الرواية لأنها جميلة وتملك الكثير بين طياتها لجذب الاهتمام والانتباه

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عطر له ظل ,, الجزء التاسع .. رواية بقلم ,,الدون ,, دى ساد الشرق علاء الدين