عطر له ظل ,, الجزء الثامن .. رواية بقلم دى ساد الشرق علاء الدين بالفعل بدأت ملك بأرسال أول رساله للبيدج تحمل,, مساء الخير أنا متابعه لقصصك بعنايه وفعلا معجبه جدا بطريقة سردك ويسعدنى جدا أتكلم مع حضرتك وأستفاد من خبرتك من خلال أجاباتك على بعض تساؤلاتى فهنتظر منك تبلغنى لو يسمح لك وقتكم بده . شكرا جدا لأهتمامك برسالتى وفى أنتظار ردك باى ,, ترى هل سيهتم صاحب البيدج برسالة ملك وهل بالفعل يتستفاد من التواصل معه.. الأن ملك تنتظر بشغف وبشوق محادثة تضيف لها الكثير فى تلك اللحظه كانت اليخيا تعانى من شدة الحذر أثناء اعدادها لعلاء كوبا من الشاى .. تتحدث مع نفسها ماذا يفعل بى ذلك الفرعون أعترف تماما أننى الأن أعانى وتتملك الرهبه كل حواسى ..ألا أننى أعترف بكل ما فى أن هذا الدون يفاجأنى بأوامره التى تشبع خيالى وحواسى من أين يأتى بما يشتاق له روحى وجسدى .. من أين ومتى وكيف استطاع أن يجيد قراءة اليحيا نفسيا وجسديا كيف استطاع أن يقرأنى أكثر من قرائتى لنفسى بالفعل يا فرعون تستحق لقب الدون يا دى ساد الشرق وبربى تستحق أكثر من ذلك .. لقد جننت بك وأحيانا ألمس عشقك لى فى اهتمامك بتفاصيلى .. هههه فليأتى كل من يتعامل معى فى حياتى اليوميه ليرى اليخيا كيف حالها الأن وليقارنوا حالها بقوة شخصيتها التى يتحاكون بها وبمدى صرامتها التى تلاشت أمام كيان ذلك الدون ولكن بداخلى تساؤل هل بالفعل لم يشعر بانهيار أنوثتى أمامه وحاجتى ورغبتى الملحه لأطفاء نار شهوتى بأمطار رجولته . أم أنه يرضى غروره وعناده كى يبلغنى أن كل فعل وتوقيت رهن أشارته هو فقط فالبفعل هو قائد تلك العلاقه .. يا ويلى منك يا فرعونى ويا لحظى الأكثر من رائع برفقتك يا دون .... ليتنى أجرأ أن أقف أمامك لألقى عليك تلك الكلمات دون تردد.... رفقا يا سيدى الدون فمغارتى زاد لهيب بركانها من أثر غليان لمساتك القاتله .. شفراتى ترتجف وتزداد نبضاتها .. تبا لشفراتى التى ترتجف بدلا من القيام بدورها لحماية مغارتى واخفاء اسرارها .. رفقا بحلماتى فقد انتصبت كأفعى تعلن شراستها ماذا عليا أن أفعل حتى ترفق بحالتى وتبدل براكين نار مغارتى بسيول من الماء تتدفق منها معلنة عن راحتى ,, انتبهت فى تلك اللحظه أن البويلر أعلن عن غليان مياهه استعدادا لصنع قدح الشاى لسيدها الفرعون غليان المياه أتت ردا على ذكرها لغليان بركانها الداخلى المشتاق للمسات الدون وتفاعله .. أعدت الشاى بالفعل وبمنتهى الحذر حتى لا يغضب سيدها فهى لا تعلم ردة فعله .. تتحرك ببطء كراقصة باليه أو ماريونتخطواتها تتراقص بدون موسيقى تتراقص فقط على أنغام تلك الألتين الرهبه والحذر.. تقترب فى خضوع تام وبداخلها سعاده أنها نجحت فى مهمه أسندها اليها عسى أن تحصل على مكافأتها فقط طال انتظارها وشغفها لمكافأة سيدها تقترب للدون فتراه يتصفح كتابا ويدخن سيجارته وينظر اليها بطرف عينيه كمراقب لها كيف ستنهى مهمتها وكيف ستقدم الشاى له .. بالفعل انبهر الدون عندما شاهدها تتحرك مثل كوبرا تستعد للركوع تحت قدميه بمنتهى الحذر لتضع صينية الشاى بجوارها فهاهى ترتسم على شفتيها ابتسامة الرابح فلقد أنهت مهتمتها بنجاح.. علاء: برافو يا شيطانة الدون .. بس ليه ما عملتيش لنفسك شاى؟ اليخيا : تنفيذ أوامر سيدى أهم عندى من رغباتى وأكيد منتظره أمرك . علاء : أعشق أهلك وأنتى بتثبتينى هههه .. طيب هنقسم كوباية الشاى دى أنا وأنتى .. مش برده المفروض نتقاسم متعة كل شىء. غمرت السعاده وجه اليخيا وشرد خيالها فى أفكار كثيره اليخيا : الله يا سيدى بعشق رضاك عليا ومنتهى الرومانسيه انى اشرب من نفس الكوبايه ومكان شفايفك .. علاء : طبعا يا حبيبتى ده أنا هوريكى رومانسيه عمر ما أهلك حلموا بها. امتدت يد علاء لتصب نصف كوباية الشاى فى الصينيه واليخيا تراقب علاء: يلا يا قطتى استمتعى بالشاى وكرم من هولع لك سيجاره وهحطها على حرف الطفايه تتذوقى رشفة شاى وتيجى تاخدى نفس من السيجاره بس اياكى السيجاره تقع من على الطفايه . اليخيا : أمرك يا فرعونى وشكرا لكرمك لأنى كنت هموت وأشرب سيجاره . وبدأت بالفعل اليخيا ترتشف الشاى من الصينيه كقطه تشكر مالكها على كرمه واهتمامه وبعد كل رشفة شاى تقترب بحذر للسيجاره لتلتقط نفس منها . وفى تلك اللحظه انقطع خيال علاء أثر رنين هاتفه المحمول . علاء : ألوو ,, معقول ,, ازيك يا سحر . سحر : ازى حضرتك يا ماستر علاء . أصيب علاء بذهول من كلمة ماستر .. من أين أتت سحر بتلك الكلمه وكيف علمت بميوله أهى محاولة منها للايقاع به واعترافه بميوله بعدما فشلت ملك فى فعل ذلك الأمر. علاء : هههه جميل لقب مستر على أساس انى مدرس انجلش . سحر: لأ وأنت الصادق مش مستر لأ أقصد ماستر B.D.S.M.... علاء : لأ الله يكرمك ماليش فى الألغاز بالراحه كده وفهمينى واحده واحده . سحر : هههه عيونى يا ماستر هفهمك ولو انى معترفه انى مش حمل مراوغتك وذكائك . علاء: ذكاء ايه بقا وأنا بقولك فهمينى واحده واحده. سحر: فاكر حضرتك أول مقابله لما قلت ناخد أرقام بعض علشان نتواصل ونطمن على بعض ؟!! علاء : طبعا فاكر . سحر : وقتها حضرتك قلت لى رقمك وأنا رنيت عليك علشان يوصلك رقمى وتسجله . علاء : تمام . بقولك ايه يا سحر ما بلاش شغل أمن الدوله ده واتكلمى مره واحده . سحر : هههه ,, فى اللحظه دى وأنا برن ظهر لى فى التروكولر صفحة الفيس بتاعة حضرتك وتظاهرت أنى ما خدتش بالى أدامكم . علاء : ي بنت الذين . وبعدين,,اتكلمى ده أنتى يشغلوكى فى القلم السياسى . سحر : هههه , ولا قبلين ,, أول ما روحت دخلت صفحتك وطول الفتره دى براقبك وبتابع كل بوستاتك وبقيت متيمه ومدمنه لقراية كل حرف بتكتبه. علاء : ويا ترى فهمتى كلماتى !! سحر : بص أنا عمرى ما أجرأ أصرح بميولى الا لشخص واعى ومنتمى لميولى .. يا ماستر علاء أنا سليف بس للاسف عايشين فى مجتمع مرعب مخلينا زى مصاصين الدماء بنخاف من الظهور فى الشمس والشمس بالنسبه لنا هو المجتمع اللى بنخاف منه لأنه هيسىء فهمنا . علاء : طبعا واضح انها ليلة مفاجأت بس ليه قعدتى طول الفتره دى مش بتتصلى بيا . سحر : كنت محتاجه أعرفك أكتر .. كان يهمنى أراقبك وألمس بنفسى أنك مختلف عن البعض من اللى بشوفهم فى الجروبات. علاء : طيب بعد رحلة الاستكشاف والمراقبه الدقيقه دى يا ترى النتيجه ايه ؟!!! سحر: أعتقد النتيجه واضحه جدا كونى أنى بعترف لك بدون تردد أنى سليف ده شىء يؤكد أقتناعتى التام بك .. بجد عمرى ما كنت أتخيل فى ماستر يقدر يوصف أحاسيس السليف بالطريقه دى يمكن لة اتطلب من السليف توصف نفسها مش هتوصل للدرجه دى .و ده فى حد ذاته دليل على الخبره والنضج والثقافه .. يعنى ماستر صاحب تجارب. علاء: طيب ليا سؤال .. يا ترى أنتى بس اللى اكتشفتى ده ولا ملك كمان عرفت انى ماستر ؟!!!! سحر : لأ اطمن ملك لحد دلوقتى ما تعرفش هى بس شاكه لأن تركيبتك قريبه من طباع الماستر ,, بس ايه اللى جاب سيرة ملك دلوقتى أنا بتكلم أنا وأنت ايه اللى دخلها فى كلامنا !! علاء : طب اهدى ملاحظك اتعصبتى مره واحده وسؤالى مش مستدعى لكده سؤال عادى جدا . سحر : أنا هاديه أوى ومش متعصبه . بس مش عاجبنى الوضع . علاء : وضع ايه اللى مش عاجبك ؟!! سحر : بص يا أستاذ علاء..ملك متوهمه أنها سليف وهى مالهاش علاقه أصلا بالميول .. ولما جينا لحضرتك المسرح صدعتنى كل شويه تقولى ده ماستر على أساس البت فاهمه ولها ميول ,, وكمان ما ينفعش لأنها مرتبطه بماستر برده على أدها مش أوى يعنى .. وده فى حد ذاته مش جميل يعنى مرتبطه يبقا مافيش داعى تفكرى فى غيره ولا كلامى غلط يا استاذ علاء . علاء : والله بينى وبينك من كتر المفاجأت اللى بشوفها الليله دى فمش عارف أقول ايه . غير أنى شايفك صديقه مخلصه وبتحبى ملك وفى نفس الوقت لكى قناعات تناسب ميولك ان ما ينفعش يكون فى ماستر للسليف وتفكر فى غيره . سحر : عرفت بقا ليه أنا كنت متعصبه وأنا بتكلم .. خوفت أن حضرتك تفهمها غيره من ملك فعلشان كده حبيت أوضح أن ده خوف عليها . علاء: لأ ما تقلقيش بقدر أفهم اللى أدامى عاوز يوصل ايه ويقول ايه وأنا عرفتك كويس يا سحر وفهمت قصدك وخوفك على صاحبتك.. صحيح ما قلتليش ايه اللى عجبك على صفحتى ؟!! سحر : بجد بدون أى مجامله كل حرف بتكتبه بيبهرنى وكمان متابعه بيدج حدوته ساديه بتاعك وعجبانى القصص أوى. بجد روووعه .وكمان عرفت أن لك مدونات على بلوجر وبتابعها وحسابك فى الجى مايل بتابعه بجد حاجه تحفه . علاء : لا ده أنا متراقب بعنايه وأوى كمان والكلام بنا هيبقا كتير أوى وانا اللى قلت سحر واخده جنب ومش بتتصل ومشغوله عننا . سحر : أديك دلوقتى عرفت الحقيقه وعلى رأى حليم ,, أنا مشغول عنك بيك وماليش الا انت وسيرتك ,, علاء : يا خبر أبيض على الكلام ده أنتى طلعتى مصيبه يا سحر وما لكيش حل .. بس الصراحه بنوته زى العسل . سحر : هههه .. انا مش بنوته .. أنا مطلقه لكن تقدر فعلا تقول بنوته لأنى ما حسيتش انى زوجه زى باقى صحابى .. حياة أقل من التقليديه زوج كل تفكيره منحصر فى شغله ويرجع بيته ياكل ويتفرج على التلفزيون ويتكلم شويه مع صحابه فى الموبايل أو يقعد على القهوه وفى الأخر يرجع لوكاندة النوم بتاعته وكأنى مش موجوده خالص حتى ردود أفعاله بحس أنها سلبيه مافيش نخوه ولا غيره مافيش مشاركه عمرى مل لقيته مره جالى قالى مالك ولا عمره حس باللى جوايا كأنثى وسامحنى ما ينفعش أوضح أكتر من كده . علاء : ياااه كتير لما بسمع حكاوى ومعاناة الناس بسرح فى لحظة ولادتنا أول رد فعل مننا بننزل من بطن أمنا نصرخ علشان حاسيين أننا داخلين دنيا لا راحه فيها وما تعرفش الرحمه .. روقى بس يا سحر واهدى كده وفى أة وقت بجد هتسعدنى مكالمتك .و أى شىء مضايقك أنا هرحب أنى أشاركك فيه اوعى تترددى فى أنى اساعدك . سحر : بجد ومش هدارى عليك فعلا محتاجاك جنبى محتاجه لشخص ذكى وواعى يساندنى يشيل من جوايا الخوف والحيره ,, أستمد قوتى منه ,,ما تتخيلش سعادتى وأنا بكلمك والراحه اللى حاسه بها ربنا ما يحرمنى منك يا ماستر علاء ويخليك ليا دايما جنبى . علاء : مش ضرورى أكون ماستر فى حياتك علشان أساعدك وأساندك . سحر : أنا أسفه أنى قلت ماستر لو ده ضايقك ,, اهون عندى الموت من انى اتسبب فى أى شىء يضايقك . علاء : بعد الشر عليكى ,, ومش ده اللى أقصده .. انا كل اللى قصدته أنى هعرف أساندك وأكون جنبك حتى لو مش ماستر فى حياتك .. مش علاقه معينه أو أرباط معين هو اللى هيخلينى أكون سند ليكى أتمنى تكونى فهمتى قصدى ولا تتخيلى سعادتى وانا شايفك فاتحه لى قلبك وبتحكى بدون أى حواجز وكأنك معتبرانى نفسك بتحكى معاها . سحر : ربنا يعلم أنت ايه عندى وما فكرتش فى لحظه انى بكلم انسان غريب عنى ,, ربنا يخليك ليا يا رب وما يحرمنيش من وجودك جنبى ومش عارفه ارتياحى لك هيخلينى مسموح ليا أكلمك فى أى وقت محتاجاك فيه ولا ده يزعجك. علاء: يا بنتى فى ايه مش حابب الحساسيه الزايده عن اللزوم تبقا فى علاقتنا مع بعض ’’ طبعا من غير ما تترددى تكلمينى فى أى وقت . سحر : متشكره اوى .. وليا طلب عند حضرتك يا ريت بلاش ملك تعرف أننا بنكلم بعض .. دايما بحب الخصوصيه وزى ما بيقولوا دارى على شمعتك تقييد هههه . علاء : حاضر عيونى يا سحر متفقين وأنا بحترم خصوصية أى علاقه وبحترم رغبة اللى بيكلمنى . سحر : تسلملى عيونك يا ماستر . علاء : هههه حاسس بكلمة ماستر الأخيره دى كأنك لما صدقتى تمسكى عليا حاجه ههههههه . سحر: لأ والله أمسك عليك اللى بيميزك معقول ده أنا بحب اهزر وأتكلم بتلقائيه خصوصا معاك ,أرجوك ما تحرمنيش من ده وانا بكلمك ,, سيبنى بتلقائيتى اللى بمنع نفسى عنها مع باقى الناس . علاء : مارسى تلقائيتك براحتك زى ما أنتى عايزه .. حلو كده يا ستى . سحر : واو !! ستى ده انت اللى سيدى وسيد الناس . علاء : لأ الكلام كده بقا كبير .. على العموم تسلميلى ومنتظر مكالمتك فى أى وقت . سحر : حاضر تصبح على خير . علاء : وانتى من أهل الخير , لا اله الا الله , سحر : ,,سيدنا محمد رسول الله,, أغلقت سحر المكالمه وهى تشعر بسعاده لم يسبق لها المرور بها وبما أنها تشعر أنها فى مرحلة هامه فى حياتها وأحيرا وجدت الشخص المناسب لها ,, فكان عليها ان تستجيب لندائ عقلها ,ألا وهو أن تستخدم كل شراستها بما أوتيت بها للحفاظ على علاء فهاهى غيرة الأنثى تترجم الى شراسه لحماية ممتلكاتها حتى من أقرب الأقربين وبالفعل تناولت هاتفها مسرعه بالاتصال ملك لوضع أسوار تمنع ملك من الاقتراب من علاء . سحر: ألووو . ايه يا فردتى يا حبى صاحيه ولا نايمه . ملك : لأ يا قلبى صاحيه كنت لسه بفكر أنام بس كويس انك كلمتينى . سحر : مالك يا حبيبتى خير طمنينى . ملك : مش عارفه يا سحر ما بقتش فاهمه حاجه .. مش قادره أفهم علاء ده ماستر ولا لأ ومش قادره أفهم هو فاهمنى وحاسس بيا ولا لأ تعبت وبينى وبينك بقيت حاسه انى برمى نفسى عليه . سحر : يووووه ,, يخربيت سيرة علاء للى ما بتخلص خالص فى ايه حصلك ايه كل شويه لما أكلمك علاء ,, علاء,, فوقى بقا ما فى مليون واحد اشمعنا علاء اللى محيره نفسك به . ملك : فى ايه يا سحر مالك متعصبه ليه أوى كده ,, أنا قلت لك ايه لرد فعلك ده عليا . انا مش متعوده أشوفك بتكلمينى كده . سحر : يا حبيبتى أعذرينى بجد بخاف عليكى وانتى عارفه انتى بالنسبه لى ايه يصعب عليا اوى أشوفك تايهه وتعبانه ومش قادره أساعدك . ملك : ياريت يا سحر بجد تساعدينى أتخلص من الحيره اللى جوايا دى . سحر : طبعا أنتى عبيطه يا بت هو أنا لو ما ساعدتش فردتى حبيبة قلبى وصاحبتى واختى هساعد مين . ملك : طب قولى لى أعمل ايهوانا ماليش غيرك يا سحر والله هسمع كلامك لانى متأكده أن كلامك دايما لمصلحتى وأنك أكتر واحده بتخاف عليا . سحر : بصى يا ملوكتى أنا بالفعل من اهتمامى بيكى خليت حد من صحابى شغال برده فى مجال المسرح يسأل على علاء ويعرف هو ايه بالظبط .. ما هو برده من حقنا نعرف احنا بنقابل مين وادينا له أرقام تليفوناتنا . ملك : ها قولى لى بقا عرفتى حاجه. سحر : طبعا وما انتى عارفه صاحبتك لما بتحط مناخيرها فى حاجه مش بتهمد الا لما تجيب قرارها .. البيه طلع خمورجى وبتاع نسوان درجه اولى وبلاوى كتير سمعتها عنه واللى يشوفه يلاقيه بيتظاهر أنه مثقف وملاك وحنين ومالوش حل لأ وايه التقيله بقا سمعت أن الاستاذ بيصور البنات وبيفضحها شوفتى بقا أنا كان ليا حق أتعصب لما جيبتى لى سيرته . خوفى عليكى أتغلب على أعصابى . ملك : يا لهوى معقول للدرجه دى أتخدعنا فيه ,, مستخيل اللى يشوفه ويكلمه يصدق أنه كده .. يا لهوى يعنى لوما نبهتينى كنت وقعت وقعه مالهاش حل بس بجد ربنا سترها معايا . سحر: لأ يا ماما قصدك أنتى اللى أتخدعتى فى عينيه النايمه السهتانه دى ,, أنما أنا الحمد لله صاحيه ومش بأمن بسهوله وفضلت وراه لحد لما جبت قراره. ملك : بجد ربنا ما يحرمنى منك يا سحورتى لوا انتى مش عارفه كنت هروح لفين وهيحصل لى ايه بس بجد أنا فى صدمه . سحر: بدل ما تقولى أنا فى صدمه قولى الحمد لله أن ربنا كشف لك أمره وحماى علشان أنتى غلبانه ومالكيش حد . ملك : ازاى بقا ماليش حد أومال سحورتى شارلوك هولمز.. الكلب روى بتاعى راحت فين .. سحر: لمى نفسك يا وسخه أن برده الكلب روى . ملك: يخربيت لسان يا شيخه قصدى بسم الله ما شاء الله نبيهه مش زيى بقع على عينى وغشيمه . سحر : وعمرك ان شاء الله ما هتقعى طول ما أنا جنبك . ده ربنا باعتنا سند لبعض ربنا ما يحرمنا من بعض خالص . ملك : فلا دعوتى اللى دايما بدعيها ربنا ما يحرمنا من بعض خالص يا حبيبة قلب ملك . سحر: ماشى يا حبيبة قلب سحر هسيبك دلوقتى تريحى جسمك وتنامى بس اوعدينى اللى قلتهولك يبقا سر بنا أوعى تبقى عبيطه وتقوليه لعلاء والأفضل تعملى له حظر من المكالمات من عندك هيكون أفضل علشان ما يحاولش يتصل بكى ويميل دماغك بكلام . ملك : حاضر هعمل اللى تقولى لى عليه لأنى عارفه ومتأكده أنك خايفه عليا ربنا يخليكى ليا يا رب وهكلمك بكره ان شاء الله تصبحى على خير يا مزتى . سحر : وأنتى من أهل الخير يا حبيبتى . أغلقت سحر المكالمه وهى تشعر بشعور اللبوه وبفخرها عندما تحمى عرينها وعرين مالكها .. ها هى قد أتمت وضع أسوار ها بنجاح لمتنع ملك وعلاء من الاقتراب من بعضهما ليخلى لها طريق وردى ممهد للاقتراب من علاء .. ولكن ماذا يحمل غدا من الأحداث .. أسيظل طريقها ممهد مفروش بالورود أم أن القدر سيصنع ما لم يكن فى حسبانها . #يتبع سؤال الجزء الثامن للمتابعين لقصة عطر له ظل.. عند خطأ السليف بالفعل تستوجب العقاب السؤال ما الحالات التى تخطأ فيهاالسليف ولا تستوجب العقاب ويعتبر فيها العقاب فيها خطأ من تجاه الماستر ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عطر له ظل ,, الجزء التاسع .. رواية بقلم ,,الدون ,, دى ساد الشرق علاء الدين