عطر له ظل ,, الجزء السادس .. رواية بقلم دى ساد الشرق علاء الدين 


فى تلك اللحظه كانت تنظر الى عيناى علاء وعقلها يعلم جيدا أن ذلك الفرعون هو حفيد لملك فرعون هو خوفو الذى كان يتسم بقوة السيطره والقسوه وتسخير الجميع بكل رهبه لفعل ما يريده فهو حفيد ذلك الملك الفرعونى الذى بسيطرته سخر أعداد هائله من البشر لصنع هرم بمثابة حضاره يعجز العالم أجمع حتى الأن فى فهم طلاسمه بل تلك الأسرة الفرعونيه بالكامل جعلت كل الحضارات التى تلتها تشعر بالذهول والاعجاب والعجز أمام صنيعهم .. لا شك أن حفيدك الفرعون الصغير يحمل الكثير من جينات سيطرتك ويحمل الكثير من دهائك وذكائك ,, سيدى خوفو فرعونك الصغير الذى أقف أمامه الأن جعل عقلى الصغير يشعر أنى أميره فرعونيه تتورط فى مشاكل معه .. تلك الأميره لا تعلم هل هى نالت استحسان ذلك الفرعون أم صدر منها دون وعى ما يغضبه ويجعله يفكر فى عقاب ,, كل ما أشعر به الأن سيدى خوفو أنى أميره فرعونيه تتورط بصغر عقلها أمام شماخة عقل سيدها تشعر الأن أنه سيرسلها الى زنزاته ليتم جلدها أو عقابها بما يروق له ويراه مناسب لارضاء سيطرته وجبروته ..
هيا اقترب يا فرعونى الأسمر فعقلى وروحى وجسدى وكل ما أملك ستجده طوعا لكل همساتك وأشاراتك كل ما فى مرحب بكل ما يجول فى عقل سيدى..
بالفعل تقدم علاء فى خظوات هادئه تحمل عيناه سهام من النظرات الى عيناى اليخيا تفقدها التركيز وتجل فمها يبحث عن ريق ليرطب جوفه .. شفتاها ترتعش عيناها ترمش كثيرا من فرط الترقب وعنصر المفاجأه امتدت أنامل علاء الى أعلى كتف اليخيا ليفك خيوط ثوبها الفرعونى التى ترتديه فتلك الخيوط بمجرد فكها يسقط الثوب كان ذلك الثوب ضيق فاضطر
لفك أزراره كى يكون مهيأ للسقوط أرضا .. ويبدو انها لم تستطع احتواء الزلزال الذى يضرب جسدها بكل زر تم التراجع عنه .. وفى تلك اللحظه سقط ثوبها على الأرض ليكشف عن جسد يحمل براكين من الأنوثه .. جسد يعبر عن اكتناز ومرونة الشباب والوركين رقيقين شفرات فرجها وردية تعلن لناظرها عن ظمأ اشتياق ,, أعلى شفراتها بظر يعلن قوته وشموخه لاستقبال العديد من المداعبات ..عانتها تحمل شكل هرم من الشعيرات الصغيره مثلث يليق شكلا أن يتوج بظرها وشفرات فرجها .. كان لديها وشم زهره على كتفها الأيمن ووشم تنين تحت الثدى الأيسر وطائر صغيرعلى مؤخرتها ووشم بحروف صغيره بالانجليزيه أسفل فقرات ظهرها تقرأ تلك الحروف ,, قبلنى هنا ,,فهى فنانه تعطى للو حاتها جمالا بلمساتها وفى ذات الوقت جسدها لوحة فريده تشتاق لرتوش ذلك المسيطر كى يزيدها جمالا وخضوعا..
ظنت اليخيا بطبيعة فكر الأنثى أن مفاتنها قد تشفع لهاا وتؤتى بعطف ذلك الفرعون وربما تهرب منه قسوته وصرامته
وتتبدل باشتياق يصحب انصهار جسدين يحملان تلال من اللهيب .. انصهار يبدل تلك براكين جسدهما بسيول تتدفق لتروى اثارة تلك الاشتياق .. لكنها سرعان ما اكتشفت أن تخمينها لا يفلح مع ذلك الفرعون,,
فبادرها ذلك الفرعون فى تلك اللحظه بجذبها تجاه العروسه الخشبيه المثبته باحدى جدران الغرفه لقيد معصميها وقدميها
الصغيره وجعلها تكاد تقف على أطراف أصابعها ,, ها هى تلك الأميرة الفرعونيه تصلب على العروسة الخشبيه ولا تملك حرية الحركه حتى رؤيتها قد حجبها مسبقا بعصابة سوداء تمنعها من حاسة النظر الذى يتيح لها مراقبة ما قد يبدر منه ,, ليس هناك أى مبالغه عندما نصف أن فى تلك اللحظه رغم أنها بقيودها كانت بمثابة دميه ال انها تفيح بكثير من النبضات ,, كان يفوح من جسدها مزيج رائع من العطور الممتزجه ,, خليط من الخوف والترقب الاشتياق والرغبه
المتعه مع الألم .
تلك اللحظه كان اشبه داخلها بزلزال عميق لم يظهر بعد على السطح , ففى داخلها اختلطت كل المشاعر .
بدأت أطراف أصابعه رحلتها على جسد اليخيا مثل الريش على جسدها المكشوف وأنامله تعى جيدا أن تلك اللمسات تزيد الصرخات المكتومه بداخلها بل تزيد انصهار الألم مع المتعه .. تبدلت دور أصابعه على جسدها من ريشه الى مشابك تضغط وتفرك برفق على حلماتها الصغيره .. كانت تلك اللمسات تثير حماسها أكثر لاستقبال المزيد على جسدها
زاد انصهار أحاسيس الألم بالاثاره عندما وضع تلك المشابك المعدنيه وثبتها على شفرات فرجها من الجانبين فاضرت اليخيا أن تباعد المسافه بين فخديها قدر الامكان وزاد الفرعون من قسوته بتثبيت مشابك معدنيه أخرى على حلمات صدرها الصغير ليزيدها ألما وأثاره .. ها هى تلك الأميرة الفرعونيه تعلن عن صرخاتها المدويه جراء أفعال ذلك الفرعون على جسدها فهو لم يرفق بها وبجسدها الصغير الذى يحمل فى داخله كما من براكين الخضوع والأنوثه
والشهوه .. كل تلك البراكين مغلفة بطاعه لا مثيل لها وادراك كامل لكيان ذلك الفرعون فلا محال لتلك الأميره غير اعلان الاستسلام الكامل للمساته فاجأها علاء بوضع حاجز للسمع على أذنيها ليضيف الى حرمانا الحسى أداة أخرى بالاضافة لشريط العين وعلاج لازعاج صرخاتها وضع الكره على فمها كى تشل كل أدوات تعبيرها وتزداد براكينها الداخيله تعبيرا واشتياقا .. وزاد قسوته بتقطير بعض قطرات الشموع على أطراف أصابع قدميها لتزداد اشتعالا وصرخات مكتومه
الأن هو ينزع المشابك المعدنيه من على شفرات فرجها ظنا منها أنه يحرره ويرحمه مما وصل اليه من الم ممزوج بالرغبه ولكنها لا تدرى أنه سيضيف مذاق بديل لتلك الحاله فها هو يأتى بجهاز هزاز ليداعب بها شفرات فرجها الورديه
زاد أنين اليخيا ليعلن لعلاء استسلامها الكامل فقد شعرت بانهاك قوتها أرادت فى تلك اللحظه أن تعلن اشتياقها الكامل لحضن ذلك الفرعون كانت يد لعلاء تحمل الشمع للتقطير على اصابع قدمها ويد تستخدم الهزاز ليداعب براكينها وشفراتها الملتهبه .. قطرات شهوتها قطعت طريق على شفراتها وساقيها فى طريقها للالتحام بنقاط الشمع على قدميها وها هى أرضية الغرفه ترتوى بقطرات شهوتها الممزوجه بقطرات الشموع أرادت اليخيا فى تلك اللحظات أن يطلق علاء صراح معصميها لتسارع بمداعبة جسدها الغاضب من تجاهل استجابة ذلك الفرعون لصرخاته ونداء شهوته
وهنا بدأ بالفعل علاء بتحرير جسدها من قيود العروس الخشبيه ظنت اليخيا فى تلك اللحظه أنه ينهى تلك الحاله ويرفق بها
وأنه سيعبر عن استحسانه وشفقته على أميرته بمكافأتها بملامسة أحضانه ونيل مكافأة تريح نيران جسدها
ولكن هلى سيصيب تخمين اليخيا أم أن لعلاء رأى أخر
..
# يتبع
للتواصل على الفيسبوك  https://www.facebook.com/DeSadeBDSM

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عطر له ظل ,, الجزء التاسع .. رواية بقلم ,,الدون ,, دى ساد الشرق علاء الدين