عطرله ظل ,, الجزء الثانى .. رواية بقلم دى ساد الشرق علاء الدين

فتح علاء الموبايل بالفعل وحاول بأى طريقه ان يستكشف شخصية صاحب الهاتف وهنا حدثت المفاجأه وأصيب علاء بالذهول
المفاجأه التى رأها جعلت عيونه تتسع وتصبح أكثر اتساعا من هول الموقف قائلا ,,,,, يا خبر أبيض ......
معقول !! ايه اللى انا شايفه ده جروبات ساديه وصفحه بتقول ان صاحبة الموبايل سليف او على الاقل بتهتم ومتابعه الميول هههههههه .. يعنى زميله
لأ وكمان فى أصدقاء مشتركين بيننا فعلا صدفه غريبه.. طب اعمل ايه ارجع لها الموبايل بتاعها ازاى .. مش معقول ادخل لها على صفحتهاوابعت لها رساله انى لقيت موبايلها .. بس انا هعرلف منين انها فاتحه صفحتها من جهاز تانى وبرده ما يصحش يمكن البنت اتسبب لها فى حرج لما تعرف انى فهمت ان لها ميول وعرفت جزء من خصوصيتها .. مافيش ادامى غير حل واحد هو انى اصبر يمكن تحاول تتصل .
على الجانب الأخر ينتاب ملك مزيج من المشاعر قلق وتخوف وتساؤلات
وساوس ذلك اليوم أرهقتها وأفزعت ساعات الإنتظار، بتوتر جلست ترقب حركة عقارب ساعة حائط غرفتها التي كانت تدق في أعصابها كمطرقة من حديد ... بشحوب وارتجاف راحت تنتظرلحظة العثور على هاتفها ,,,,ترى ماذا سيفعل هذا الشخص هل سيعرف عنها تفاصيل .. هل سيحاول الاتصال بأحد الأقارب او الاصدقاء للعثور عليها .. والكارثة الكبرى كيف سيتصرف عندما يعلم ان لها ميول يراها هذا المجتمع انها انحراف نفسى وسلوكى ومرض..
ملك محدثه نفسها : يا رب استرها معايا يا رب مايشوف صفحتى ولا يشوف اى حاجه تبين ان ليا زفت ميول.. يا رب الموبايل يكون اتفتح على العموم أنا هتصل 
أمسكت ملك بهاتفها وهى فى حاله يرثى لها ارتباك غير عادى لا تعرف عندما يتم الرد عليها كيف ستعثر بسهوله على كلمات ترد بها على هذا الشخص فربما عرف عنها ما حاولت اخفاؤه عن البعض وزاد ارتباكها مع سماع رنين هاتفها المفقود..
أحمد: علاء تقريبا موبايلك بيرن .
علاء : اوك يا أحمد أنا جاى .. زى ما احنا يا جماعه نكمل البروفه واحمد هيبقا معاكم .
التقط علاء هاتف تلك الفتاه المجهوله 
علاء : ألوو.. مساء الخير.
ملك : مساء النور.. حضرتك أنا صاحبة الموبايل وحاولت اتصل كتير لكن للأسف كان مقفول.
علاء : أيوه يا فندم هو فعلا أنا لما لقيته كان مقفول وشحنته علشان قلت أكيد صاحبه هيحاول يتصل.
ملك: طيب حضرتك قولى أقدر أقابلك فين علشان أخد الموبايل وعينيا لحضرتك فى أى طلب لأن لو واحد مكانك كان زمانه قافل الموبايل واتصرف فيه او على الأقل ما كانش رد عليا لكن واضح أن حضرتك انسان محترم وأكيد أنا هقدر عطلتك معايا وأنك هتسيب شغلك وتعطل نفسك علشان تدينى الموبايل.
علاء :طيب اسمحى لى أعتبر انى ما سمعتش منك غير هنتقابل امتى علشان باقى الكلام غير مناسب لشخصى.
ملك : بجد أنا والله ما أقصد أى أساءه وما تزعلش من كلامى لكن واضح أنك انسان مثقف وواعى وأكيد مراعى الحاله اللى أنا فيها بسبب موضوع الموبايل..شوف حضرتك ينفع أقابلك امتى؟!!
علاء: ايه رأيك نتقابل فى كافيتريا مسرح البالون وأهوو تقابلينى تاخدى موبايلك وأعزمك على حاجه.
ملك : لأ بص يا أستاذ علشان شكلك فهمت كلامى غلط لما قلت لك أنا تحت أمرك فى أى طلب.. أنا مش بتاعة مقابلات فى كافيهات وكافتيريات ومسارح والجو ده مش كل البنات زى بعض أنا ليا عندك موبايل ومافيش بنا غير انى اقابلك وأخده وأشكرك وكل واحد يروح لحاله.
علاء: يا خبر أبيض ايه الكلام ده كله . أنا مخرج مسرح وعندى بروفات ومش طبيعى أسيب شغلى وأعطل نفسى والناس اللى معايا علشان أروح لحضرتك وأقابلك فى مكان تانى .. ده كل الموضوع علشان دماغك ما تروحش فى حاجات غريبه وأعتقد ما فيش داعى لأى كلمه تانى هستأذنك دلوقتى علشان عندى شغل وأنا متواجد انهارده لو حبيتى تيجى .
ملك : أنا اسمى ملك ..طيب اسم حضرتك علشان لما أجى أسأل عليك .
علاء: اسمى علاء سليم ..عن اذنك.
بالرغم من ارتياح قلب ملك واطمئنانها لعثورها على هاتفها الضائع الذى يعتبر لها بمثابة صندوق أسوديحمل أسرارا ومعلومات عنها لا يعلمها الكثير ,, وارتياحها ان هذا الشخص نبرات صوته تدل على الرزانه والرجوله والاتزان مما قد يخفف قلقها .. لكن فى ذات الوقت شعرت بحرج شديد فقد تحدثت معه بشكل قد لا يناسب شخصيته وربما أساءت به الظن وتحدثت معه بشكل غير لائق فنبراته الأخيره فى تلك المكالمه تعبر عن غضب مكتوم سيطر عليه ذلك الشخص .
على الفور فكرت ملك فى الاتصال بصديقتها سحر لتصطحبها معها فى تلك المقابله وبالفعل وافقت سحر وطلبت منها أن يتقابلا هما الاثنتين على مقربة من المسرح ليدخلا معا
أسرعت ملك لارتداء ملابسها والاستعداد للذهاب لمقابلة تلك الشخصيه التى تحمل ملامحا من الحزم والصرامه .
عمة ملك : بتلبسى ورايحه على فين مش كفايه قعدتى من الشغل انهارده وكمان ضيعتى موبايلك معقول لكى نفس للخروج !!
ملك : لا يا عمتو ما أنا لقيت الموبايل اتصلت ورد عليا واحد قالى انه لقى الموبايل ورايحه اجيبه منه .
عمة ملك : أيوه ما هو ده اللى ناقص كمان هنخرج نقابل شباب .
ملك : ربنا يسامحك يا عمتو انتى تعرفى عنى أنى كده . كل الموضوع ان حظى اللى لقى الموبايل شاب وطبيعى أروح اقابله علشان أخد موبايلى ولو حابه تيجى معايا أنا ما عنديش مانع علشان بس تتأكدى .
عمة ملك:اه أروح معاكى ما أصل أنا فاضيه لك وفاضيه لدلعك أنا قاعده علشان فى ضيوف جايه لى وبقولهالك أهو ما تتأخريش ومافيش قعاد من الشغل تانى .
ملك : حاضر يا عمتو ..أول ما هاخد الموبايل هتصل بيكى اطمنك عليا .. عاوزه حاجه أجيبهالك وأنا جايه.
عمة ملك : لأ شكرا..هعوز منك ايه..
همت ملك بالخروج من الشقه وهى تتمتم و تردد بعض الكلمات الغير مفهومه وفى داخلها تدعوا أن يأتى اليوم وتتخلص من تلك المرأه وجبروتها .
عمة ملك : أنتى بتقولى ايه يا بت.
ملك: مافيش يا عمتو أنا بقول يا رب ألاقى مواصلات بسهوله علشان ما أتأخرش .. حبيبة قلبى يا عمتو ما أستغناش عنك يا قلبى .
لم تستغرق الطريق الكثير من الوقت وكأن كل مجريات الأمور وحتى عواقبها كانت اكثر دعما لتلك المقابله .. وبالفعل وصلت ملك لتجد سحر فى انتظارها على مقربة من بوابة المسرح ..
ملك: ازيك يا سحر تخيلى انا قولت هقعد ساعتين فى المواصلات ؟!!
سحر: وانا كمان قلت هاخد وقت اكثر من كده بس فعلا شىء غريب .. شكل صاحبنا اللى لقى الموبايل نيته سالكه أوى وابن حلال كمان .
ملك : طب يا لمضه بطلى غلبه وتعالى ندخل علشان عمتو أكدت عليا انى ما أتأخرش وهى مش ناقصه قلبت وش وحوارات منها .
همت الفتاتان بدخول المسرح وعلى الفورأبلغا الامن أنهما على موعد مع علاء فطلب منهما الامن الانتظار فى الكافيتريا حتى يتم ابلاغه بالأمروبالصدفه كانت الفرقه فى استراحه للبريبك فأتجه علاء الى الكافيتريا ليجد تلك الفتاتان فى انتظاره ..
علاء : مساء الخير حضرتك الانسه ملك أنا علاء سليم؟!!
ملك : أهلا بحضرتك أنا ملك ودى أختى وصديقة عمرى سحر .
علاء: أهلا بكم منورين المسرح (ادار ظهره ناظرا للخلف مشيرا لعامل الكافيتريا )
بقولك يا حبيبى هات لى شاى وشوف الأساتذه يشربوا ايه؟!!! 
ملك: أنا عاوزه حضرتك تعذرنى لو كلمتك بطريقه ضايقتك بس أنا متأكده أنك مقدر الموقف اللى أنا فيه تليفونى اللى ضاع منى وخصوصا قلقى تكون شوفت ( وهنابمنتهى السرعه ركلت سحر قدم ملك محاولة ايقاف كلمات صديقتها البلهاء فأفاقت ملك وصححت سحر الوضع متدخله..
سحر: طبعا ملك تقصد زى ما أنت عارف أحيانا بيكون لنا صور على موبايلنا وده مش جميل ان شخص يشوف صورنا وخصوصياتنا
قالت هذا وهى تترقب ردود افعال علاء ونظراته حتى تعثر على اجابه لتساؤلاتها هى وملك هل بالفعل عثر على ما تخشى ملك أن يراه 
وبالفعل عيناه يصعب قراءتها ومعرفة ردود أفعالها فهو يجيد تغيير ملامحه عكس ما يكون بداخله فتلك هى لعبته كمخرج يعطى أحيانا الأداء للممثل
تقريبا اقتنعت سحر أنه لم يعرف شيئا فهو يبدو شخصا متزنا وهادىء وجاد الى حد ما ,,ليس كبعض التركيبات التى تقابلها بكثره
ملك تداركت الأمر ووأرادت أن تشت انتباه علاء فتدخلت فى الكلام,,,,
ملك: هو حضرتك مخرج بجد؟!!!!
علاء ضاحكا : طبعا هو فى مخرج بجد ومخرج كده وكده يعنى ..
ملك : لأ طبعا مش قصدى بس فعلا أول مره أشوف مخرج .. وأول مره كمان أدخل مسرح ,,
علاء : ثانيه واحده .. ازاى بقا الكلام ده .. أنا لقيت موبايلك فى المسرح جوا يعنى اكيد كنتى هنا ووقع منك .
سحر : ازاى لقيته هنا دى غريبه فعلا ملك مالهاش فى دخول المسارح خالص يبقا ازاى حصل ده ؟!!
علاء : فهمت ,, تقريبا شخص لقى الموبايل وكان بالصدفه داخل العرض هنا ووقع منه وده فعلا من حسن حظى علشان أتعرف بالأنسه ملك (متدارك الأمر وهو ناظرا لملك التفت لسحر على الفور) وطبعا ازداد شرف بمعرفة حضرتك يا أنسه سحر
سحر: (وعينانها تلمع بالمكر والخبث )طبعا ما أنا واخده باللى أوى أوى.
تعالت ضحكاتهم الثلاثه ومن يراهم من على بعد يعتقد أنهم أصدقاء منذ زمن ..
علاء : طيب بما أن الأنسه ملكاعترفت أنها أول مره تشوف مخرج وتزور مسرح يا ترى مسموح لى أعزمكم تحضروا معايا البروفه
ملك : ايه رأيك يا سحر والنبى نفسى أشوف مخرج وممثلين والجو ده..
سحر: دعوتك مقبوله يا أستاذ علاء بس أعذرنا لو البروفه هتطول ممكن نستأذن فى أى وقت من غير ما تزعل.
علاء : طبعا ده من حقكم بس فعلا هكون سعيد لو تواجدتكم حتى ولو كان وقت قصير..
فى تلك اللحظه اقترب أحمدوهو مساعد مخرج وصديق لعلاء
أحمد : مساء الخير عليكم .. أستاذ علاء اانا هدخل أجهز الناس لجلسة السيكو دراما وهننتظرك
علاء : ماشى يا أحمد وأنا دقايق وجاى وراك اتفضل .
سحر : معلش يعنى عندى حب استطلاع ومعرفه يعنى ايه سيكو دراما على الأقل نكون موجودين وفاهمين هههه.
علاء: السيكو دراما هو جانب من الجوانب النفسيه اللى بنستخدمها وبعض علماء النفس بيستخدموها وبمنتهى البساطه احنا هنا بنستخدمها للممثل علشان من الطبيعى الممثل لما بيمثل بعض الأدوار بيحتاج مبدئيا لتنقيته من الرواسب الداخليه اللى ممكن يكون دور معين ترك فيها أثر جواه وبرده بطبيعة الحياه وضغوطها بتترك بعض الطاقات والأثار السلبيه جواه فمهم جدا نحرره من جزء منها علشان يوصل لمرحلة الهدوء والاتزان ويقدر يتعامل ويستقبل أى جديد بسهوله وبصدر رحب وكلنا كبشر بنحتاج لده من وقت للتانى ,, يا ترى المعلومه كده وصلت ؟!!
ملك: يا خبر أبيض وأنا اللى كنت فاكره التمثيل والجو بتاعكم كله لعب وتهريج ده طلع علم وجوانب نفسيه وموضوع كبير أوى .
علاء: بصى يا ملك كل شىء على وجه الأرض مهما كانت نظرتنا اليه فهو علم حتى ما نخجل منه أحيانا فهو علم .
سحر : لأ ده أنت شوقتنا أوى نحضر البروفه شكلك ذكى جدا وشاطر فى التشويق والاقناع .
علاء: شكرا يا سحر .. هنقوم دلوقتى نحضر البروفه .. بس يا ريت نتحكم فى ردود أفعالنا وما يظهرش أى رد فعل ينعكس بأثر سلبى على الممثل علشان الموضوع حساس شويه .
ملك : طبعا احنا فاهمين طبعا كلامك وأكيد مش هنتسبب لك فى اى حرج مع زملائك.
وهم الثلاثه بالدخول لقاعة المسرح استعدادا لاستئناف البروفه وجلستا كل من ملك وسحر فى مقعدين فى أخر القاعه للمراقبه بهدوء دون التسبب فى أى شىء يفسد الأحداث ولكن كانت عيناى ملك وسحر تراقب أكثر علاء لأنه قائد تلك الجلسه.
وهنا بدأ علاء حديثه قبل بدأ الربوفه موضحا بعض الأمور لأى عضو من أعضاء الفرقه يحضر السيكو دراما للمره الأول ,,
علاء: بصوا يا جماعه فى حياتنا كلنا فى كنزين لا غنى عنهم بنمتلكهم جوانا ,, أول كنز ,,الذاكره البصريه,, وهى عباره عن كاميرا داخلنا تحتفظ بذاكرة الكثير من المواقف اللى مرت بحياتناومن خلالها بنقدر نسترجع أى موقف فى أى مرحله مرت فى حياتنا,,
والكنز التانى ,, الذاكره الانفعاليه ,,وهى عباره عن ذاكره بداخلنا مسئوله عن تخزين والاحتفاظ بأى انفعال مرينا به سواء حزن أو ألم أو فرح أو أيا كان
والذاكرتين فى أمور فيهم غير مستحبه انهارده هنحاول من خلال الجلسه دى نستحضر البعض منها ونخليه يخرج من جوانا ونتخلص منه ونستبدله بطاقه ايجابيه
وطبعا البعض منا عارف اهمية الذاكرتين دول فى اننا كممثلين بنستعين بهم فى بعض الأدواركمواقف البكاء والحزن والضحك وبعض المواقف اللى بتستدعى للاستعانه بما فى داخلنا لنعطى الجمهور مصداقيه أكثر فى مصداقية الدور..هنبتدى دلوقتى بتشغيل المزيكا ونحاول نركز جدا وما نفكرش فى اى شىء خارج القاعه دى ,, يلا 1,,2,,3 goo,, 
بدأت البروفه بالفعل وبدأت الفتاتان يزداد تركيزهما وتزداد مراقبتهما للأحداث بذهول صحيح أن ذلك الشخص كان فى قمة اللطف والهدوء أثنائ جليتهم فى الكافيتريا ولكن ماذا يحدث الأن يقف على خشبة المسرح كقائد يملك كل ما يؤهله لذلك من أدوات .. وياللعجب أنه من ضمن أدواته الصفه ونقيضها حاد وصارم ,, هادىء ومقنع
تشعر أن الجميع يتلقى أوامره والأكثر عجبا تنفيذها بكل حب ورغبه منهم ,, مزيج من الموسيقى تداعب صرخات البعض وتمتزج بضحكات ويليها هدوء فى بعض الأحيان,, وبالفعل تشعر أن هناك بعض الأشخاص يصلون الى مرحلة هدوء بعد تعرضهم لتلك الجلسات ..
ملك لا تكاد أن تصدق ما تراه أصبحت تراقبه كل لحظه اكثر من الأخرى ويزداد انبهارها ,, ففى نظرته شىء من التعاطف وعندما تنظر الى البعض تشعر بالشفقه عليهم عند استرجاع ماضى أو ألم محزن وكأنه عازف جيتاريجيد العزف على أوتار الحزن داخلهم أحيانا وأوتار الفرح داخلهم أحيانا أخرى كى يتمم سيمفونية تحمل اسم الهدوء والاتزان ,, ترى ما هذا الشخص كيف يجيد السيطره وفى نفس الوقت تنعكس على الغير بالحب والرضا ,, تأملته كثيرا وتنهدت بأنفاس يكاد يخرج منها لهبا ,, شعرت بذوبان يشبه الجنون كانت ثمله حد اللهفة والتوهان تاهت وضاعت بين تصديق ما تراه عينيها ويتخلل مشاعرها وبين الشغف الذى يسرى بروحها
شعرت بحديث يدور بداخلها ووتتخيل كأنها تخاطب علاء بتلك الكلمات قائله ,, أرجوك أن تنهى هذا اللقاء ,, دعنى أخرج من هنا بسرعه ,,
وهنا تحدثت بصوت ضعيف جدا يكاد أن يصل فقط لمسامع سحر 
,,ماستر خسارتك أنك مش ماستر .. تجلد بدون حزام وتحتوى بدون ملامسه .. يخربيت جبروتك يا شيخ,,
قالتها بكيانها وروحها . نطقت بحال لسانها مغيبه تحلق بعالم السعاده , وتحركت بداخلها مشاعر لم تألفها لدرجة كادت أن تبكى ,, ورددت بهمس يحمل التمنى 
,,هل فتنت بك .. أنت تشبه كثيرا سيدى المنتظر,,
وربما أنت يا ماستر

#يتبع

للتواصل على فيسبوك https://www.facebook.com/DeSadeBDSM

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عطر له ظل ,, الجزء التاسع .. رواية بقلم ,,الدون ,, دى ساد الشرق علاء الدين